كل ما تريد تعرفه عن دواء الإجهاض.. أهميته وكيفية تناوله

يستخدم دواء الإجهاض كأحد الوسائل الطبية الآمنة لإنهاء الحمل المبكر، ويعد خيارًا متاحًا للنساء في حالات خاصة تتعلق بالصحة الجسدية أو النفسية أو ظروف الحمل غير المرغوب فيه، يتكون هذا النوع من الأدوية عادةً من مادتين فعالتين، هما الميفيبريستون والميسوبروستول، حيث تعملان معًا على إيقاف نمو الحمل وتحفيز انقباضات الرحم لطرده.
يجب تناول هذا الدواء تحت إشراف طبي دقيق، لما قد يسببه من أعراض جانبية مثل النزيف والتقلصات، كما تعد المتابعة الطبية بعد استخدامه ضرورية للتأكد من نجاح العملية وعدم حدوث مضاعفات، يساعد هذا الدواء، عند استخدامه بالشكل الصحيح، في توفير بديل غير جراحي للإجهاض، مما يضمن الخصوصية والأمان للمرأة في ظروف تتطلب ذلك.
ما هو دواء الإجهاض؟
حبوب الإجهاض هي أقراص صغيرة تستخدم لإنهاء الحمل المبكر، وتتكون من نوعين من الأدوية يتم تناولهما على مراحل متتالية، تبدأ العملية بالحبة الأولى، والتي تحتوي على مادة الميفيبريستون، ويتم تناولها عن طريق الفم، يعمل هذا الدواء على إيقاف تأثير هرمون البروجسترون، وهو الهرمون المسؤول عن تثبيت الحمل في الرحم.
بعد ذلك يتم استخدام الحبة الثانية والتي تحتوي على مادة الميسوبروستول، وغالبًا ما يتم وضعها داخل المهبل، هذه الحبة تحفّز تقلصات وانقباضات في الرحم تؤدي إلى نزول الحمل، ويحدث ذلك عادة بعد حوالي ساعتين أو أكثر من تناولها، وللحصول على مزيد من المعلومات والنصائح الصحية الموثوقة، يمكنك زيارة موقع drug5m، الذي يقدم محتوى توعوي شامل يساعدك على فهم أفضل للصحة الإنجابية.
متى يتم استخدام دواء الإجهاض؟
يعتمد استخدام دواء الإجهاض على عمر الحمل، حيث تختلف طريقة تناوله حسب المرحلة التي تمر بها المرأة، وذلك كما يلي:
الحمل المبكر
يتم استخدام دواء الإجهاض عندما يكون عمر الحمل أقل من 9 أسابيع، في هذه الحالة تتناول المرأة الحبتين بفاصل زمني يتراوح بين 12 إلى 24 ساعة، أو حسب تعليمات الطبيب، بعد استخدام الدواء، تبدأ أعراض الإجهاض مثل النزيف والانقباضات، ويحدث إنهاء الحمل غالبًا خلال 4 إلى 5 ساعات.
الحمل في الأسابيع من 9 إلى 20
إذا كان عمر الحمل بين 9 و20 أسبوعًا، فقد يوصي الطبيب بتناول الحبة الثانية بعد الأولى بفاصل زمني من 1 إلى 3 أيام، بعد الحبة الثانية يبدأ الإجهاض عادة بعد حوالي 6 ساعات، وينصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل تناول أي جرعة لتجنب أي مخاطر أو مضاعفات.
الحمل بعد 20 أسبوعًا
في حال تجاوز عمر الحمل 20 أسبوعًا، قد تستمر الانقباضات لفترة أطول تصل إلى 12 ساعة، ويُطلب من المرأة البقاء في المستشفى تحت المراقبة لمدة ليلة كاملة للتأكد من سلامتها والتعامل مع الحالة بشكل طبي دقيق.
بشكل عام يفضل استخدام دواء الإجهاض خلال الحمل المبكر أي قبل 9 أسابيع، ويمنع تناوله بدون إشراف طبي مختص، لضمان السلامة وتفادي أي مضاعفات صحية محتملة.
تابع المزيد: دارين دواء
كيفية تناول دواء الاجهاض
عند استخدام دواء الإجهاض، يحرص الطبيب على اتباع خطوات دقيقة لضمان سلامة المرأة وتجنب أي مضاعفات أو أضرار صحية، وتتم العملية على النحو التالي:
- في البداية قد يقرر الطبيب إجراء الإجهاض الجراحي داخل عيادته أو في مركز صحي موثوق، يحتوي على كافة الأدوات والمعدات الطبية اللازمة لضمان الأمان الكامل خلال العملية.
- وقبل البدء، يتم إعطاء المرأة مضادًا حيويًا عن طريق الفم، بهدف الوقاية من أي عدوى أو مضاعفات محتملة قد تنتج عن الإجراء.
- إذا كان عمر الحمل في مرحلة مبكرة جدًا، قد يحتاج الطبيب إلى توسيع عنق الرحم قبل البدء بالإجراء، يطلق على هذه الخطوة اسم التوسيع، ويتم فيها استخدام أدوية تعطى إما عن طريق الفم أو من خلال المهبل.
- بمجرد أن تتناول المرأة دواء الإجهاض، يبدأ مفعوله بالتأثير على الجسم، تقوم المادة الموضوعة في عنق الرحم بامتصاص السوائل وتنتفخ، مما يساهم في فتح عنق الرحم تدريجيًا.
- عادةً ما يحدث هذا خلال بضع ساعات، لكن في بعض الحالات قد يستغرق الأمر يومًا إلى يومين حتى يتم التحضير الكامل لعملية الإجهاض
كيف يعمل دواء الإجهاض؟
يمكن الاعتماد على دواء الإجهاض كوسيلة فعالة لإنهاء الحمل خلال مراحله المبكرة، حيث يعمل على إخراج الجنين من الرحم بطريقة طبية وآمنة، في العادة يستخدم هذا الدواء خلال الأسابيع الأولى من الحمل، تحديدًا ما بين الأسبوع التاسع إلى الحادي عشر، بعد هذه الفترة يصبح الإجراء أكثر تعقيدًا، وقد يتطلب إجهاضًا جراحيًا، وهو ما قد يكون أكثر خطورة، لذا من المهم أن يتم ذلك تحت إشراف طبيب مختص لضمان الأمان الكامل.
بالنسبة إلى الإجهاض الطبي، فيتم عادة قبل الأسبوع التاسع أو الحادي عشر من عمر الحمل، حيث تتناول المرأة قرصًا عن طريق الفم، ثم تأخذ قرصًا آخر خلال يوم أو يومين، يعمل الدواء على تحفيز انقباضات الرحم، مما يؤدي إلى خروج الجنين، خلال هذه العملية، قد تعاني المرأة من تقلصات شديدة، وشعور عام بالإرهاق أو الغثيان، بالإضافة إلى نزيف مهبلي مستمر ناتج عن إفراغ الرحم من محتوياته.
عادةً ما يكتمل الإجهاض في غضون 24 إلى 48 ساعة بعد بدء استخدام الدواء، وتعد هذه الطريقة فعالة وآمنة عند استخدامها في الوقت المناسب وتحت إشراف طبي دقيق.
تابع المزيد: iverzine دواء دواعي الاستعمال
موانع تناول حبوب الاجهاض
من الجدير بالذكر أن هناك بعض الحالات التي يمكن أن تجعل المرأة غير مؤهلة وذلك حتى تحصل على حبوب الإجهاض، منها:
- من المهم معرفة أن هناك حالات معينة قد تجعل المرأة غير مناسبة لتناول حبوب الإجهاض، من بين هذه الحالات: الحمل خارج الرحم، أو وجود كتلة على المبيضين، وأيضًا النساء اللواتي يستخدمن أدوية الكورتيكوستيرويدات لفترات طويلة.
- كذلك، قد لا تكون هذه الحبوب مناسبة للنساء المصابات ببعض الأمراض الوراثية، أو في حالات الحمل العنقودي، وأيضًا في حال تطور المشيمة بطريقة غير طبيعية.
- ويفضل تجنب استخدامها للنساء اللواتي يعانين من مشاكل صحية في القلب أو الكلى أو الكبد، لأن الأدوية المجهضة قد تشكل خطرًا كبيرًا على حياتهن.
- كما أنه لا ينصح بها للنساء المصابات بمشاكل شديدة في الغدة الكظرية، حيث يمكن أن تُسبب لهن هذه الحبوب مضاعفات خطيرة ومؤكدة تهدد حياتهن.
وفي الختام، يمكن شراء دواء الإجهاض الذي يعمل على التخلص من الجنين للمرأة الحامل ومن دون التسبب بأي مشاكل صحية أو أضرار، ولكن ينصح بالاعتماد على طبيب متخصص قبل شراء تلك الدواء لضمان عدم وقوع أي مشاكل صحية والتقليل من فرص النزيف المستمرة.