مرض الاكتئاب

تعرف على أهم أدوية الاكتئاب والقلق​

هناك الكثير من أنواع أدوية الاكتئاب والقلق​ الموجودة في السوق والتي تعد من أهم أنواع العلاج الذي يتلقاه المريض إلى جانب العلاج النفسي، فهي تعمل على تثبيط هرمونات معينة في الجسم مما يقلل من الأعراض المصاحبة للاكتئاب والتي تسبب الكثير من المشاكل للمريض، ولكن بصفة عامة فإن هذه النوعية من العقاقير لا يمكن تناولها إلا من خلال وصفة طبية وتحت إشراف الطبيب المعالج الذي يحدد نوع الدواء المناسب والجرعة اللازمة منه، لا سيما أن معظم أدوية الاكتئاب تستخدم لفترات طويلة وقد تسبب نوع من الإدمان مما يمثل خطورة على المريض.

أدوية الاكتئاب والقلق​

أدوية الاكتئاب والقلق​

لاشك أن الاكتئاب يعتبر من أخطر أنواع الاضطرابات النفسية التي تؤثر على الحالة المزاجية للشخص المصاب وتؤدي إلى شعوره الدائم بالحزن، بالإضافة إلى ذلك فقد تسبب مضاعفات أكبر قد تصل إلى حد وجود أفكار انتحارية تلاحق المريض في محاولة للتخلص من المشاعر السلبية التي يشعر بها طوال الوقت، مما يمثل خطورة على الحياة، إلى جانب ذلك فهو يؤدي إلى الكثير من الإحباط وعدم الرغبة في الإنجاز والعمل أو حتى ممارسة الحياة اليومية العادية بشكل طبيعي مما يستلزم الاستعانة بطبيب مختص يقوم بوصف الأدوية المناسبة والتي تحقق فاعلية كبيرة.

وهناك العديد من أنواع الأدوية الفعالة التي تستخدم كمضادات الاكتئاب منها دواء فيستاريل الذي يوصف في حالات معينة وبجرعات محددة من قبل الطبيب.

ما هي مضادات الاكتئاب الأكثر شيوعا؟

هناك الكثير من أنواع مضادات الاكتئاب التي يصفها الطبيب النفسي المعالج في حالات كثيرة لتقليل الأعراض المصاحبة التي يعاني منها المريض، ولعل من أشهر هذه الأنواع ما يلي:

  • دواء لــوسترال الذي يعتبر علاج فعال لمشاكل الاكتئاب والوسواس القهري واضطرابات الهلع وغيرها من الأمراض النفسية.
  • يوجد أيضا دواء أنافرانيل الذي ينتمي إلى عائلة مضادات الاكتئاب الثلاثية الحلقة ويعمل على رفع نسبة السيريتونين والنورابينفرين في الجهاز العصبي مما يساعد في تحسين الحالة المزاجية للمريض بشكل كبير.   
  • من أنواع الأدوية الفعالة أيضا التي يعتمد عليها أطباء النفس هو دواء إيمبركس الذي يعمل على تحفيز الجهاز العصبي وتقوية المشابك الأدرينالية، وذلك من خلال امتصاص مادة النورابينفرين في النهايات العصبية بالجهاز العصبي وبالتالي التأثير على الحالة المزاجية للمريض.
  • هناك أيضا عقار اتراكس وهو نوع من أنواع مضادات الهيستامين الذي يستخدم في الأصل لعلاج حساسية الأنف ومشاكل الجهاز التنفسي، ولكن أثبتت الدراسات أن له تأثير فعال في علاج التوتر والقلق فهو يعمل على تهدئة الجهاز العصبي وإعطاء شعور بالاسترخاء والهدوء مما يعطي نتائج فعالة لمريض الذي يعاني من اضطرابات القلق.
  • يستخدم دواء اتيفان أيضا في علاج الكثير من الاضطرابات النفسية المتعلقة بالتوتر والاكتئاب وهو يستخدم كـ مهديء ومنوم ويعمل على التأثير المباشر على مستقبلات حامض جاما امنوبوترك في الدماغ ويعمل على تنشيطها وهي المسئولة عن السيطرة على الشحنات العصبية في المخ.

تابع المزيد: اكتئاب الحمل

أهم أنواع مضادات الاكتئاب

أدوية الاكتئاب والقلق​

هناك العديد من أنواع أدوية الاكتئاب والقلق​ التي تستخدم في علاج الكثير من الأعراض المصاحبة والتي تؤدي إلى سوء الحالة المزاجية للمريض والشعور بالحزن والإحباط مما يستلزم استخدام ادوية مناسبة تعمل على تثبيط الهرمونات المسئولة عن هذه الحالة مثل دواء افكسور وافينتايل، ولكن هناك مجموعات من مضادات الاكتئاب التي تصنف حسب تأثيرها على الجهاز العصبي وهي كما يلي:

مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات

هناك أنواع عديدة من أدوية الاكتئاب والقلق​ التي تحقق فاعلية كبيرة في علاج مشاكل الاضطرابات النفسية ومنها الاكتئاب، ولكن هذه الأدوية لا يجب تناولها إلا من خلال وصفة طبية تحت إشراف الطبيب المختص لأنها تسبب بعض الآثار الجانبية الضارة أكثر من الأنواع الأخرى.

مضادات الاكتئاب اللانمطية

هذه النوعية من أنواع أدوية الاكتئاب والقلق​ لا يتم تصنيفها ضمن عائلة معينة من المثبطات ومضادات الاكتئاب، لذلك يطلق عليها أنها غير نمطية وهي تستخدم في حالات معينة من اضطرابات الاكتئاب يتم تحديدها وفقا لتشخيص الطبيب المعالج ومدى ملاءمتها لحالة المريض.

مثبطات انتقائية لإعادة امتصاص السيروتونين

هذه المجموعة من أدوية الاكتئاب والقلق​ يمكن وصفها لمريض الاكتئاب بشكل مبدئي في بداية مراحل العلاج، ومن أهم ما يميزها أنها تسبب أعراض جانبية أقل وليس لها تأثير قوي على الجهاز العصبي يؤدي إلى الإدمان وبالتالي تعتبر آمنة خاصة في الحالات البسيطة، وحتى عند استخدامها بجرعات عالية ولفترات طويلة فإن الآثار الجانبية التي تسببها ليست خطيرة ويمكن السيطرة عليها مقارنة بأنواع الأدوية الأخرى.

مثبطات إعادة امتصاص النورإيبينفرين والسيروتونين

تعتبر هذه العائلة من أدوية الاكتئاب والقلق​ من أكثر الأنواع الفعالة في تحسين حالة المريض بشكل كبير وتخفيف الأعراض التي يعاني منها وهي تعمل بشكل مباشر على إعادة امتصاص السيروتونين والنورإبيفرين في الناقلات العصبية.

مخاطر تناول أدوية الاكتئاب

على الرغم من أن تناول أدوية الاكتئاب والقلق​ يعتبر في كثير من الحالات أمر ضروري لا يمكن الاستغناء عنه، إلا هناك بعض الحالات تتعرض للكثير من المشاكل الصحية خاصة مع طول فترة تناول هذه الأدوية فهي تسبب الإدمان والتعود عليها وبالتالي عدم القدرة على الإقلاع عنها بسهولة، ولعل هذا هو السبب الرئيسي الذي يجعل الأطباء حريصين على اتباع طريقة التوقف التدريجي عن العلاج وليس التوقف المفاجيء.

وتشير الدراسات أن استخدام مضادات الاكتئاب يتوقف على شدة المرض وكلما كانت الحالة متقدمة زادت الجرعة المقدمة من العلاج حتى يمكن الحصول على الفاعلية المطلوبة، كما يؤكد الأطباء أن هذه الأدوية عادة ما تكون فعالة في الحالات المتوسطة والشديدة، بينما يكون تأثيرها شبه منعدم في الحالات الخفيفة لذلك يكون تأثيرها ضار خاصة مع حدوث الآثار الجانبية المعتادة من هذه الأدوية.

ويجدر بالذكر أن استخدام مضادات الاكتئاب هي جزء من العلاج وليست علاج رئيسي، فهي تستخدم إلى جانب جلسات الإرشاد والعلاج النفسي سواء الفردية أو الجماعية حتى يمكن الوصول إلى مرحلة الاستشفاء الكامل من المرض.

تابع المزيد: وداعاً لنوبات الاكتئاب مع دواء إنتابرو Entapro

الآثار الجانبية لمضادات الاكتئاب

أدوية الاكتئاب والقلق​

مما لا شك فيه أن أكثر انواع أدوية الاكتئاب والقلق​ تتسم بوجود العديد من الآثار الجانبية، وعلى الرغم من أنها قد تكون مفيدة في تحسن حالة المريض إلا أنها تسبب بعض الأضرار الصحية لعل من أهمها ما يلي:

  • التهيجات الجلدية.
  • الدوار والدوخة.
  • الشعور بالغثيان.
  • بعض مشاكل الضعف الجنسي والعجز وسرعة القذف أحيانا.
  • النعاس والرغبة الدائمة في النوم.
  • الصداع.
  • زيادة الشعور باضطرابات القلق.
  • الإصابة بالإمساك.
  • جفاف الفم والحلق.
  • الشعور بالإرهاق والتعب الشديد.
  • فرط الشهية والرغبة في الطعام.
  • زيادة الوزن بشكل ملحوظ.
  • اضطرابات الأرق وعدم انتظام النوم.

مضاعفات الاكتئاب المحتملة

هناك بعض المضاعفات التي قد تحدث للمريض في حال تناول أدوية الاكتئاب والقلق​ لفترات طويلة أو بجرعات أعلى من الجرعات المحددة من الطبيب المختص، فقد تلاحق المريض أفكار انتحارية، كما قد يصاب بما يعرف بمتلازمة التوقف عن تناول أدوية الاكتئاب ومتلازمة السيروتونين.

بهذا نكون قد تعرفنا على أهم أنواع أدوية الاكتئاب والقلق​ والاستخدامات الخاصة بها، كما تعرفنا على أهم المضاعفات والآثار الجانبية التي قد تسببها للمريض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى