GLIPOM

يجتوي GLIPOM على مادة جليبيزيد وهى ضمن الجيل الثاني من المجموعة العلاجية الملقبة بـ السلفونيلوريا ، وتستخدم في السيطرة على النوع الثاني من مرض السكري.
يساعد الدواء في تعزيز تواجد الأنسولين وإطلاقه من البنكرياس، فيدخل الجلوكوز من الدم إلى الخلايا تمهيدا لاستهلاكة ومنعاً لتراكمه في الدم.
يعمل الدواء إلى جانب البرنامج الرياضي والروتين الغذائي المحدد على منع ارتفاع نسبة الجلوكوز في الدم لدى مريض السكري 2 البالغ.
الجرعة
يبدأ المريض بأقل جرعة فعالة. ويمكن تعديلها عادةً بزيادات تتراوح بين 2.5 إلى 5 مجم، حسب درجة استجابة مستوى السكر في الدم بعد مرور عدة أيام على الأقل وإذا تحدث الاستجابة للجرعة الواحدة، فقد يكون تقسيمها فعالاً.
يجب الذهاب لأقرب مركز للرعاية الطبية في حالة تناول جرعات زائدة. وفي حالة نسيان جرعة يمكن اتاولها فور تذكرها بشرط عدم تناول جرعة مضاعفة.
اقرا أيضا Ertugliflozin حبوب السكري
تعليمات الاستخدام
لتقليل معدل وفيات أمراض القلب والأوعية الدموية الوقاية من المضاعفات الوعائية أو تأخيرها لدى مرضى السكري غير المعتمد على الأنسولين، يجب ترقب علامات وأعراض أمراض القلب والأوعية الموية مع العلاج طويل المدى ( 5 سنوات فأكثر ).
قد يتباطأ استقلاب وإخراج المادة الفعالة لدى المريض الذي يعاني من اختلال وظائف الكلى و/أو الكبد. لذلك يجب الحذر والانتباه لمستوى سكر الدم ومستوى الدواء في البلازما مع العلاج طويل الأمد.
يُعدّ اختيار العلاج المناسب، والجرعة الدقيقة، والبرنامج المناسب أمور بالغة الأهمية لتقليل نوبات نقص سكر الدم. كما يجب اتخاذ المزيد من الحذر مع الحالات التي لديها عاومل إضافية :
- قصور الكبد أو الكلى، فهذه الحالات يصاحبها ارتفاع تركيز الدواء وتأثيره الخافض للسكر.
- تقدم العمر.
- سوء التغذية.
- قصور الغدة الكظرية.
- خلل وظائف الغدة النخامية.
- تناول أدوية حاصرات بيتا الأدرينالية.
- ممارسة تمارين رياضية شديدة أو مطولة.
- تناول الكحول.
- استخدام أكثر من دواء واحد لخفض مستوى الجلوكوز.
- عندما يتعرض المريض لنظام علاجي للإجهاد، مثل الحمى، أو الصدمة، أو العدوى، أو الجراحة.
في بعض الحالات لا يثمر الدواء النتاج المنتظرة في خفض مستوى السكر في الدم إلى المستوى المطلوب. وقد يحدث ذلك مع شدة السكري أو ضعف الاستجابة للدواء. وهو ما يطلق عليه الفشل الثانوي، والذي يختلف عن الفشل الأولي أو ضعف الفاعلية لدى المريض.
يجب إطلاع المريض على التحذيرات والفوائد المتوقعة للدواء، وطرق العلاج البديلة. كذلك أهمية الالتزام بالمقررات الغذائية، والانتظام في ممارسة البرنامج الرياضي، وضرورة مراقبة مستوى الجلوكوز في الدم وأيضا البول بانتظام. قد يكون قياس الهيموغلوبين السكري أو يعرف باسم السكر التراكمي مفيدًا.
مع بدء رحلة علاج النوع الثاني من السكري، ينبغي تطبيق البرنامج الغذائي المدروس بعناية كعلاج أساسي. يُعد تنظيم مدخول السعرات الحرارية وفقدان الوزن أمرًا ضروريا لمريض السكري الذي يعاني من السمنة. اتباع النظام الغذائي المتوازن والمناسب للسكري فعالًا في السيطرة على مستوى سكر الدم وأعراض ارتفاعه في الدم.
تحذيرات
- يجب اداء النشاط البدني المنتظم والتأكيد على أهمية هذا الأمر، وتقييم عوامل الخطر القلبية الوعائية واجراء التصحيحات قدر الإمكان.
- يجب اعتبار استخدام أدوية السكري كعلاج إضافي للنظام الغذائي، وليس كبديل أو آلية مناسبة لتجنب التقييد الغذائي.
- لا يستخدم الدواء للأطفال لعدم وجود بيانات كافية عن درجة الأمان والسلامة لهذه الفئة.
- يجب التوقف عن الدواء وعدم استخدامه مرة أخرى إذا ظهر على المريض علامات الحساسية تجاه المادة الفعالة.
اقرأ المزيد empaxa met علاج السكري
التداخلات الدوائية
قد يتعزز تأثير الدواء في خفض سكر الدم مع استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، وبعض أتواع الأزولات، والعلاجات عالية الارتباط بالبروتين، الكومارين، السلفوناميدات، البروبينسيد، والساليسيلات، والكلورامفينيكول، و ومثبطات أكسيداز أحادي الأمين، وحاصرات بيتا الأدرينالية. يجب مراقبة المريض عن كثب لتفادي نقص سكر الدم. وعند سحب هذه الأدوية، يجب مراقبة المريض لتجنب فقدان السيطرة على السكر.
بعض العلاجات تسبب ارتفاع سكر الدم، وفقدان السيطرة علىه. مثل مُحاكيات الجهاز العصبي الودي، الثيازيدات ومدرات البول الأخرى، حمض النيكوتينيك، والكورتيكوستيرويدات، حاصرات قنوات الكالسيوم، والفينوثيازينات، ومنتجات الغدة الدرقية، والإستروجينات، وموانع الحمل الفموية، والفينيتوين، والأيزونيازيد. عند إعطاء هذه الأدوية لمريض يتناول غلوكوترول، يجب مراقبته عن كثب تحسبًا لفقدان السيطرة على السكر. عند سحب هذه الأدوية من مريض يتناول غلوكوترول، يجب مراقبته عن كثب تحسبًا لانخفاض سكر الدم.
الحمل والرضاعة
ينتمي الدواء إلى الفئة سي من حيث الأمان في فترات الحمل. قد يسبب سمية للجنين بشكلٍ بسيط. ويظهر التأثير الضار خلال فترات ما حول الولادة. يجب استخدامه أثناء الحمل فقط إذا كانت الفائدة المُحتملة تُبرر الخطر المُحتمل على الجنين. يجب البحث عن علاج سكري أكثر أمان لتجنب حدوث التشوهات الخلقية المرتبطة بارتفاع السكر.
غير معروف إذا كان GLIPOM يخرج مع حليب الأم أم لا، بعض العلاجات المشابه له تُفرز في حليب الأم. ونظرًا لوجود احتمال حدوث نقص سكر الدم لدى الصغير، ينبغي اتخاذ قرار قاطع بإيقاف الرضاعة أو استبدال الدواء، مع الوضع في الاعتبار أهمية العلاج للأم.
الاعراض الجانبية
- الجهاز الهضمي : غثيان وإسهال أو إمساك وألم معدي.
- الجلدية : ردود فعل جلدية تحسسية، تشمل الاحمرار، والطفح الجلدي الحصبي أو البقعي الحطاطي، والشرى، والحكة، والأكزيما.
- الدم : فقر الدم اللاتنسجي، نقص الكريات البيض، نقص الصفيحات الدموية، ندرة المحببات، فقر الدم الانحلالي، قلة الكريات الشاملة.
- التفاعلات الصماء : نقص صوديوم الدم، متلازمة الإفراز غير المناسب للهرمون المضاد لإدرار البول.
الموقع غير مسؤل عن مريض يستخدم الدواء بدون مراجعة الطبيب المعالج