ادوية حسب المرض

دواء اوكسيتين | تعليمات وتحذيرات الاستخدام

يعتبر اوكسيتين علاج فعال لمجموعة من الإضطرابات النفسية ولكن يجب استخدامه بحذر وتحت إشراف طبيب مختص، وذلك مع الالتزام بالجرعة وعدم التوقف المفاجئ للحد من حدوث مضاعفات.

ما هو دواء اوكسيتين

اوكسيتين

دواء أوكسيتين يعتبر أحد الأسماء التجارية للمادة الفعالة فلوكسيتين، حيث أنها من فئة مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية، ويتم استعماله بشكل شائع لعلاج الاكتئاب واضطراب القلق والوسواس القهري واضطراب الشره العصبي، إضافة إلى اضطراب ما قبل الطمث الاكتئابي، حيث أن فلوكسيتين يساهم في تحسين المزاج والنوم والشهية والطاقة عن طريق زيادة مستوى السيروتونين بالدماغ.

تعليمات تناول الدواء

  • يتم تناول أوكسيتين مرة واحدة في اليوم صباحاً.
  • يمكن تناوله مع الطعام أو بدونه.
  • تبدأ الحالة في التحسن بعد أسبوعين إلى 4 أسابيع، كما يلزم الاستمرار حتى في حالة عدم ظهور التحسن بشكل سريع.
  • لا يتم توقف الدواء بشكل مفاجئ إلا تحت إشراف الطبيب للحد من حدوث أعراض الانسحاب.

تحذيرات الاستخدام 

  • لا يتم استعماله مع مثبطات MAO أو خلال 14 يوم من التوقف عنها.
  • يلزم الحذر في مرضى الصرع وأمراض الكبد والكلى والسكري.
  • الدواء يسبب أن يسبب أفكار انتحارية عند بعض المرضى خصوصاً في بداية العلاج وعند المراهقين خصوصاً.
  • يجب إعلام الطبيب في حالة ظهور أي تغير بالمزاج أو السلوك.
  • لا يتم استعماله في وقت الحمل والرضاعة إلا في حالة أن أوصى الطبيب.

 التأثيرات الجانبية للدواء 

  • الشعور بالغثيان أو صداع أو أرق أو نعاس.
  • فقدان الشهية أو جفاف الفم أو تعرق.
  • اضطرابات في المعدة أو القلق.
  • ببعض الحالات يمكن أن يحدث ضعف جنسي للحالة أو تأخر القذف.

بحالات نادرة

  • متلازمة السيروتونين تشتمل على ارتفاع الحرارة وتشنجات وهلاوس.
  • نزيف غير طبيعي خصوصاً عند استعماله مع أدوية مميعة للدم.

الأسماء التجارية للدواء

  • Oxetine وهو الاسم التجاري الشائع في بعض الدول العربية.
  • Prozac يعتبر الاسم الأشهر بشكل عالمي.

طرق علاج اضطرابات الاكل النفسية وأهم الأسباب والأعراض

التفاعلات الدوائية

ذلك الدواء يتفاعل مع الأدوية التالية:

  • مضادات الاكتئاب الأخرى أو أدوية القلق، حيث يمكن أن يزيد من الآثار الجانبية.
  • مضادات الالتهاب منها الإيبوبروفين، حيث يمكن الإصابة بخطر النزيف.
  • مميعات الدم (وارفارين، أسبرين) يزيد خطر النزف.
  • أدوية الصرع أو المهدئات، حيث يلزم مراقبة تفاعلها بدقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى