العظام والمفاصل

ما هو علاج الابهر؟ وما هي طرق الوقاية منه؟

مع التطور التكنولوجي الكبير أصبح من الممكن علاج الابهر بالعديد من الطرق المختلفة التي تتناسب مع الحالات المختلفة للمرضى وبالتالي أصبحت احتمالية الشفاء من المرض كبيرة مقارنة بالسابق، وباعتباره واحد من أكثر الأمراض التي تسبب آلام مزمنة للمريض وتؤدي إلى إعاقة القدرة على ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي فإن الحاجة إلى العلاج تكون ملحة للغاية.

وتعتبر متلازمة ألم الأبهر من الأمراض التي تؤثر بشكل كبير على كفاءة الجهاز العضلي في الجسم وتسبب التشنجات والآلام الشديدة في العضلات والأنسجة الضامة المحيطة، لذلك فإن الاستعانة بطبيب كفء أمر ضروري حتى يمكن تشخيص المرض بالشكل الصحيح وبالتالي وصف العلاج الفعال.

علاج الابهر

علاج الابهر

الأبهر أو ما يسمى الألم الليفي العضلي هو عبارة عن اضطراب هيكل في عضلات الجسم يؤدي إلى الشعور بالآلام الشديدة في مناطق العضلات المختلفة والأنسجة المحيطة بها، وهو يختلف بحسب المنطقة المصابة، فقد يحدث في منطقة الرقبة والكتفين، كما يوجد الألم الليفي في منطقة العنق وأيضا في منطقة الظهر واللفائف المحيطة بها.

من أهم ما تتسم به المتلازمة وجود ما يعرف بنقاط الزناد وهي مناطق الإثارة للألم وتعتبر من أشد المناطق حساسية في عضلات الجسم لذلك يكون الألم شديد عند الضغط عليها، وهي تؤدي إلى تسميع الشعور بالألم في مناطق أخرى محيطة بها.

يمكنك التعرف على المزيد من المعلومات حول هذا الموضوع من خلال موقع drug5m الذي يعتبر أكبر موقع إلكتروني يقدم معلومات وافية عن كل ما يخص أسباب الإصابة بمرض الأبهر وكيفية علاجه، وغيرها من التفاصيل الأخرى التي يتم الحصول عليها من خلال مصادر طبية موثوقة.

أسباب متلازمة الأبهر

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة الألم الليفي العضلي أو ما يعرف بالأبهر والتي تحتاج التعرف عليها حتى يمكن علاج الابهر بالشكل المناسب، ومنها ما يلي:

  • الشعور بالألم والتعب العام في الجسم.
  • التعرض للإصابة في الأقراص الواقعة بين فقرات الظهر أو الرقبة.
  • الحركة المفرطة بشكل متكرر.
  • نقص الفيتامينات والمعادن.
  • الضغط النفسي والتوتر العصبي.
  • التدخين.
  • السمنة.
  • النوم في أماكن باردة تسبب تبريد العضلات بشكل قوي مثل النوم تحت المكيف.
  • الجلوس والوقوف وأيضا النوم بطريقة خاطئة.
  • عدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم وبالتالي عدم تحريك العضلات كثيرا.
  • بعض الأمراض الطبية المزمنة مثل أمراض القلب والتهابات المعدة.
  • الأرق وقلة النوم.
  • التغيرات الهرمونية مثل فترة انقطاع الطمث.

كيف يتم علاج متلازمة الأبهر؟

علاج الابهر

هناك العديد من الطرق المستخدمة في علاج الابهر والتي يعتمد عليها الأطباء حسب حالة المريض ومدى مناسبتها وقدرتها على تحقيق الفاعلية المطلوبة، وتتمثل هذه الطرق فيما يلي:

طرق العلاج الدوائي لمتلازمة الأبهر

تتفاوت شدة الألم الذي يسببه مرض الأبهر، لذلك يقوم الأطباء بوصف العلاج الدوائي الذي يكون مفيد في كثير من الحالات، وهو كما يلي:

  • استخدام مسكنات الألم وهي تستخدم في الحالات البسيطة ولا تحتاج لوصفة طبية منها الإيبوبروفين والأسبرين والنابروكسين فهي تقلل الشعور بألم العضلات والالتهابات كما تساعد المريض على النوم بشكل أفضل.
  • مضادات الاكتئاب والتي تعمل على تخفيف الشعور بالألم وتحسين الحالة المزاجية للمريض وذلك في الحالات الشديدة مما يساعد على التحكم في الألم بشكل اكبر، ولعل من أشهرها مثبطات امتصاص السيروتونين التي تعطي نتائج فعالة، ولكن لا يسمح بتناولها بدون وصفة طبية حتى يمكن تحديد مدى مناسبتها للشخص والقدرة على تحمل الآثار الجانبية لها، فهي تسبب زيادة الوزن والشعور بالغثيان.
  • استخدام مضادات الاختلاج وهي أدوية النوبات التي تعمل على تقليل الشعور بالألم ومنها دواء دولكستين وميلنا سيبران وأيضا بريجابالين وهي من أنواع الأدوية المضادة للتشنجات وتعتبر فعالة في حالات التشنج العضلي، ولكنها أيضا من الأنواع التي لا تؤخذ إلا بوصفة طبية لأنها تسبب بعض الآثار الجانبية للمريض.

تابع المزيد: علاج بروف للاطفال

العلاجات التكميلية لمتلازمة ألم الأبهر

هناك أنواع أخرى من الطرق التي تستخدم في علاج الابهر والتي تعتمد على استخدام التقنيات الحديثة وتعطي نتائج فعالة في الحالات الشديدة من المرض، ومنها ما يلي:

  • استخدام الوخز بالإبر وحقن البوتكس الذي يعد من الطرق الفعالة في منع تقلص العضلات كما أنه يساعد على تسكين الشعور بالألم.
  • العلاج بالمساج والذي يتم في المنزل أو مراكز التأهيل والعلاج الطبيعي المتخصصة.
  • استخدام طرق العلاج باستخدام تقنيات التمدد والرش حيث تعتمد على رش العضلة المصابة بسائل التبريد مع التركيز على نقاط الزناد مما يساعد على تقليل تشنجات العضلات.
  • استخدام الحقن بالمواد المخدرة في منطقة نقاط الزناد حتى تعمل على تقليل الألم في العضلات ومناطق الأنسجة الضامة المحيطة.

الارتجاع البيولوجي

من خلال الارتجاع البيولوجي يستطيع المريض التحكم في وظائف الجسم بشكل جيد، وبالتالي يكون لديه القدرة على تقليل الشعور بالتوتر العضلي ومن ثم يقلل الآلام، وعلى الرغم من فاعليته الكبيرة، إلا أنه قد يسبب الشعور بالتعب والإرهاق الجسدي.

استخدام العلاج السلوكي المعرفي

يعتبر العلاج السلوكي واحد من أهم عناصر علاج الابهر الأساسية التي يحتاجها المريض والتي في تحسين نطاق الحركة والعمل على تقوية عضلات الجسم بشكل عام ما يمنحها الصحة البدنية اللازمة ويجعل لديها القدرة على مقاومة الألم.

العلاجات المنزلية لمتلازمة الألم الليفي العضلي

هناك بعض النصائح التي يقدمها الطبيب المعالج للمريض حيث يستطيع اتباع علاج الابهر المنزلي الذي يساعد في تحسن الحالة بشكل كبير، وهذه العلاجات تكون فعالة بشكل كبير مع الحالات المتوسطة والبسيطة، وهي كما يلي:

  • ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم لتقوية عضلات الجسم والتقليل من أعراض ألم الأبهر ويمكن ممارستها حتى لو لفترة قصيرة يوميا.
  • استخدام الكمادات الدافئة التي تعمل على تقليل الشعور بألم العضلات ويتم وضعها على مناطق الألم أو يمكن الاستجمام وتعريض المناطق المصابة للمياه الدافئة وقت كافي.
  • استخدام أنواع المقاعد المريحة التي تحق وضعية جلوس صحية تحافظ على الفقرات في الوضع الصحيح سواء للعنق أو الظهر.
  • تحديد جدول مواعيد نوم منتظم يتم الالتزام به كل يوم للحصول على قسط كافي من النوم مع تجنب نوم القيلولة وهذا يساعد بشكل كبير في تحسين الصحة العامة للشخص.
  • الابتعاد عن القيام بالأعمال الشاقة وحمل الأثقال والحد من الإجهاد البدني والتوتر العصبي مع توفير وقت كافي للاسترخاء كل يوم.
  • اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على العناصر الغذائية المتكاملة التي تغذي العضلات والجسم عموما من أهمها اللحوم والحبوب التي تمد الجسم بالبروتين مع تناول الفواكه والخضروات.

تابع المزيد: دواء الزولفت لعلاج الاكتئاب والاضطرابات النفسية

ما هي مضاعفات ألم الأبهر؟

علاج الابهر

ينصح الأطباء دائما بالحصول على علاج الابهر اللازم بشكل مبكر وعدم إهماله لن هذا يؤدي إلى أن المريض قد لا يستطيع القيام بعد فترة بالأنشطة البدنية العادية وهذا يؤدي إلى تراجع جودة الحياة مما يسبب له الشعور بالعزلة والاكتئاب نتيجة الحاجة إلى المساعدة في القيام بالأنشطة المختلفة أو الحاجة إلى استخدام المسكنات بشكل مستمر، وهذا يؤثر على الأجهزة العضوية في الجسم ويسبب المزيد من المشاكل الصحية.

الخلاصة أن علاج الابهر متعدد ويمكن أن يحقق نتائج رائعة للمريض عند الانتظام عليه، وكلما تم اكتشاف المرض مبكرا أدى ذلك إلى تحسن الحالة بشكل أسرع، وهذا يعني القدرة على الأداء البدني بشكل أفضل لمريض على المدى الطويل.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى