حبوب السكريمرض السكري

ما هو دواء هومولوغ HUMALOG؟ تعليمات وتحذيرات الاستخدام

دواء هومولوغ أنسولين سريع المفعول يستخدم للسيطرة على ارتفاع سكر الدم بعد الوجبات لدى مرضى السكري من النوع الأول أو الثاني، ويبدأ مفعوله بسرعة ليساعد على تنظيم مستويات الجلوكوز بفعالية.

ما هو دواء هومولوغ HUMALOG؟

هومولوغ

هومولوغ هو شكل معدل من الإنسولين البشري يعرف باسم انسولين ليسبرو، تم تطويره باستخدام تقنية الحمض النووي المعاد تركيبه يهدف هذا التعديل إلى تحسين سرعة بدء المفعول مقارنة بـ الإنسولين البشري التقليدي، ويعتمد الفرق الأساسي بين انسولين ليسبرو و الإنسولين البشري الطبيعي على تبديل موقع حمضين أمينيين في تركيبة السلسلة البروتينية حيث يتم استبدال الحمض الأميني برولين الموجود في الموضع 28 بالحمض الأميني لايسين، والعكس في الموضع 29، ويستخدم بشكل أساسي للتحكم السريع في مستويات سكر الدم بعد الوجبات، ويبدأ تأثيره خلال وقت قصير جدًا بعد الحقن.

تعليمات وتحذيرات الاستخدام 

يمنع استخدام هومولوغ دون استشارة الطبيب، خاصة في حالات الحساسية تجاه إنسولين ليسبرو أو أي من مكونات الدواء، وكذلك أثناء نوبات انخفاض السكر في الدم، ويستخدم بحذر في حالات قصور الكبد أو الكلى، وقد يسبب الإنسولين  انخفاضًا في البوتاسيوم، ما قد يؤدي إلى اضطراب في ضربات القلب أو مضاعفات خطيرة تهدد الحياة، أما الجرعة فيتم تحديدها وتعديلها بناءً على الحالة الصحية ونتائج فحص السكر التراكمي.

الآثار الجانبية

قد يسبب دواء هومولوغ انخفاضًا في مستوى السكر في الدم، وتظهر أعراضه من خلال برودة الجلد وبهتانه، الشعور بالصداع، تسارع ضربات القلب، الغثيان، الجوع الشديد، النعاس، التعب غير المعتاد، الارتباك، التوتر أو الارتعاش، إضافة إلى صعوبة في التركيز وتغيرات مؤقتة في الرؤية كما قد تظهر آثار موضعية في مكان الحقن مثل تهيج أو تغير في لون الجلد، وتشمل الآثار الجانبية الأخرى ردود فعل تحسسية، مشكلات في الرؤية، أو تورم في المفاصل.

الاسماء التجارية

يعرف هومولوغ تجاريًا باسم Humalog، ويتوفر بعدة تراكيز وأشكال صيدلانية مثل الأقلام الجاهزة للحقن أو القوارير، ويستخدم لتنظيم مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري تحت إشراف الطبيب.

دواء جلوريون – علاج مرض السكري من النوع الثاني

تفاعلات الدواء 

يوصى بإبلاغ الطبيب بجميع الأدوية والمكملات والأعشاب التي يستخدمها المريض قبل بدء العلاج بدواء هومولوغ، إذ قد تتداخل بعض المواد مع تأثير الإنسولين، فبعض الأدوية مثل أدوية السكري الأخرى، والإنكرتينات، ومثبطات البيتا، ومثبطات إنزيم DPP-4، ومضادات الاكتئاب، قد تزيد من خطر حدوث انخفاض في سكر الدم، في المقابل هناك أدوية أخرى مثل مدرات البول الثيازيدية، و الريتودرين، قد تقلل من فعالية الأنسولين وترفع مستوى السكر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى