ما هو دواء نوفورابيد؟ ودواعي الاستخدام
دواء نوفورابيد هو أحد الانسولينات السريعة المفعول التي تستخدم في تنظيم مستويات السكر في الدم، ويعرف بسرعته في السيطرة على ارتفاع الجلوكوز بعد الوجبات، يعد خيارًا مهمًا ضمن خطة العلاج اليومية لمرضى السكري من النوع الأول والثاني.
ما هو دواء نوفورابيد
يحتوي هذا الدواء على مادة الأنسولين أسبارت، وهي نوع من الأنسولين سريع المفعول يستخدم للمساعدة في خفض مستويات السكر في الدم، ويعد الأنسولين هرمونًا طبيعيًا يفرز في الجسم ليساعد على تنظيم التمثيل الغذائي للسكريات ، يعمل نوفورابيد من خلال الارتباط بمستقبلات خاصة تحفز دخول الجلوكوز إلى خلايا العضلات والأنسجة، مما يساهم في تقليل نسبة السكر في الدم بعد تناول الطعام، وتتمثل الأنسجة المستهدفة له بشكل أساسي في العضلات، الكبد، والدهون.
تعليمات وتحذيرات الاستخدام
يمنع استخدام نوفورابيد في حال وجود حساسية تجاه الأنسولين أسبارت أو أي من مكونات الدواء، ويستخدم بحذر في حالات اعتلال الكبد أو الكلى، ويجب تعديل الجرعة حسب الحالة الصحية أو النفسية، يعد نوفورابيد الخيار العلاجي المفضل للحوامل المصابات بالسكري، كما يمكن استخدامه خلال الرضاعة رغم عدم توفر معلومات كافية حول إفرازه في حليب الأم.
يجب استخدام دواء نوفورابيد تمامًا كما يصف الطبيب، ويحقن في النسيج الدهني تحت الجلد قبل الوجبة بـ5 إلى 10 دقائق، ومن الضروري الالتزام بالنظام الغذائي الموصى به وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مع مراقبة مستويات السكر في الدم باستمرار، حيث قد يحدث انخفاض في سكر، وقد هذا يحدث نتيجة ممارسة مجهود بدني دون تناول طعام كافٍ، لذلك ينصح بحمل وجبة تحتوي على السكر بشكل دائم.
التأثيرات الجانبية
انخفاض سكر الدم هو من أكثر الأعراض الجانبية شيوعًا عند استخدام نوفورابيد، وقد تظهر أعراضه على شكل صداع، غثيان، جوع شديد، تعرق، تسارع ضربات القلب، رعشة، تشوش في الرؤية أو التفكير، وقد تصل إلى التشنجات في الحالات الشديدة، لذلك ينصح المرضى بحمل أقراص الغلوكوز دائمًا تحسبًا لأي هبوط مفاجئ.
غلوكوباي GLUCOBAY لعلاج مرض السكري
الأسماء التجارية
نوفورابيد يعرف بالاسم العلمي الأنسولين أسبارت، ويتوفر في الأسواق بعدة أسماء تجارية أبرزها NovoRapid، وهو الاسم الأشهر الذي تنتجه شركة نوفو نورديسك.
تفاعلات الدواء
يمكن أن يزداد خطر انخفاض سكر الدم عند استخدام دواء نوفورابيد مع الكحول، بعض أدوية القلب، مضادات الاكتئاب، والمضادات الحيوية مثل التتراسيكلين، إضافة إلى الأدوية الخافضة للسكر الفموية مثل الميتفورمين والسلفونيل يوريا، في المقابل، قد تقل فعاليته عند استخدامه مع الكورتيزون، موانع الحمل الفموية، بعض مدرات البول، وأدوية الغدة الدرقية، كما أن التدخين قد يضعف تأثيره أيضًا.
