نوبة الربو الأسباب والأعراض والعلاج
تعتبر الأمراض الصدرية من الأمراض التي يعاني منها الأشخاص بشكل كبير، ويكون منها ما هو بشكل مزمن مثل نوبة الربو، والتي تعتبر واحدة من الأسباب التي تؤدي إلى الكثير من الأضرار للأشخاص، مثل الشعور بالضيق، وعدم القدرة على تنفيذ الكثير من الأعمال التي تحتاج إلى النشاط البدني.
لذلك ظهرت مجموعة من الحلول الطبية، والتي تساعد على التخلص من تلك الحالة في أسرع وقت، والتي تتمثل في مجموعة من الأدوية والعلاجات التي يحصل عليها المريض وفقًا للإشراف الطبي.
ما هي نوبة الربو
إن تلك النوبة تعتبر من الحالات المزمنة، والتي تحدث نتيجة وجود التهاب في الشعب الهوئية الخاصة بالرئتين، مما يعني المعاناة من ضيق التنفس، والذي يكون ناتج في بعض الحالات عن وجود كم من البلغم المتراكم في تلك الأماكن، ومن أشهر العلامات التي تدل عليه وجود نوع من الخشخشة أثناء عملية التنفس.
هذا ما يجعل الشخص يصاب بنوبة من الكحة، والتي تحتاج إلى نوع من المراقبة الدورية حيث يمكن أن يسبب ذلك عددًا من الأضرار للمريض على المدى البعيد، لذلك تم توفير عددًا من الحلول التي تساعد على التخلص من كل ذلك، حيث يعتبر دواء إفدرين من بين أشهر تلك العلاجات.
أعراض الربو المختلفة
إن نوبة الربو يمكن أن تظهر لها مجموعة من الأعراض، والتي يمكن التعرف عليها بشكل أكبر عن طريق ما يلي:
- ضيق تنفس.
- نوبات السعال أثناء التنفس، والتي تزداد الأعراض الخاصة بها بشكل كبير في حالة إذا كان الشخص مصاب بفيروس يزيد من تلك العملية سوءً.
- انقباضات، أو آلام في الصدر.
- مشكلات في النوم بسبب ضيق التنفس.
- سعال، أو صفير، أو خشخشة عند التنفس.
وقد تم توفير عددًا من الأدوية التي تساعد على التعامل مع تلك المشكلات المختلفة، حيث يعتبر دواء أدريكسا هو الخيار الأنسب في تلك الحالة.
علامات تدل على زيادة مرض الربو
يمكننا الإشارة إلى أن ارتباط نوبة الربو بعدد من الأعراض التي تدل على أن المريض في حالة سيئة، وهي:
- ارتفاع الوتيرة الخاصة بأعراض المرض.
- وجود مشكلة في معدلات وصول الهواء إلى الرئة، أثناء عملية التنفس.
- الحاجة الدائمة إلى استخدام الأدوية الخاصة بالموسعات القصبية.
- يجب علينا الإشارة إلى أن زيادة تلك الأعراض، سوف تجعل المريض في حاجة إلى الوصول إلى المستشفى في أسرع وقت ممكن
- الاعتماد على الأدوية المختلفة يساعد على الوصول إلى النتائج المطلوبة، مثل دواء أوراسون.
أسباب وعوامل تزيد من خطورة مرض الربو
يوجد عددًا من الأسباب التي تزيد من معدلات الخطورة الخاصة بذلك المرض، يمكن التعرف عليها بشكل أكبر من خلال ما يلي:
- الكواد التي تتسبب في التحسس، والتي تكون عالقة في الهواء، مثل لقاح الأزهار، وحراشف الحيوانات، والعفن، وعثّ الغبار، والصراصير.
- المعاناة من التهاب في مجرى التنفس الناتج عن نزلات البرد.
- النشاط الجسدي الزائد.
- درجات الحرارة الباردة.
- التعرض لملوثات الهواء مثل الدخان.
- مجموعة من الأدوية، مثل مضادات بيتا (β-Blockers)، والأسبيرين (Aspirin)، ومجموعة من الأدوية مضادة للالتهابات، لا تشتمل على ستيرويدات.
- التوتر والإنفعال الشديد.
- المواد الحافظة التي تضاف إلى بعض أنواع الأغذية.
- داء الإرتجاع المِعَديّ المريئيّ، وهو مرض تعود فيه أحماض المعدة إلى الحلق مرة أخرى.
- الدورة الشهرية عند بعض النساء.
- الإصابة برد الفعل التحسسي تجاه بعض الأطعمة مثل الفستق.
إن الحل الأمثل للتعامل مع تلك المشكلات هو اللجوء إلى مجموعة من الأدوية المختلفة، حيث يعتبر ابيكروم من بين تلك الخيارات.
عوامل تزيد من احتمال الإصابة بمرض الربو
يوجد عددًا من العوامل التي تجعل الإصابة بنوبة الربو، من الأمور الواردة بنسبة كبيرة، وهي:
- الإصابات السابقة بمرض الربو في العائلة.
- الالتهابات في مجرى التنفس في فترة الطفولة.
- التدخين السلبي.
- يعتبر العيش في المدن من أكثر الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ذلك، نتيجة المعاناة من تلوث الهواء.
- معاناة الطفل عند الولادة من الوزن القليل، أو السمنة الزائدة.
- في حالة الإصابة بأي من تلك الأسباب يمكن أن يحتاج المريض إلى عددًا من الأدوية التي تستمر معه لفترة أطول، مثل دواء ابينفرين.
مضاعفات نوبة الربو
تتعدد المضاعفات التي ترتبط بتلك الحالة، والتي يمكن أن نتناولها بشكل أكبر عن طريق النقاط التالية:
- التوجه إلى المستشفى والحصول على العلاج المكثف، من أجل الوصول إلى الحالة الحادة من أجل ذلك.
- الشعور بالضيق الدائم في الشعب الهوائية.
- الشعور بحالة من الحساسية الشديدة تجاه مجموعة من الأدوية، لذلك يتم الاعتماد على مجموعة من أنواع الأدوية المناسبة للتعامل، مع تلك الحالات، والتي يأتي على رأسها ادرينالين.
كيفية تشخيص مرض الربو
يوجد عددًا من الاختبارات التي تحدد ما إذا كان الإنسان مصاب بمرض الربو، أم لا، يمكن أن نتناولها بشكل أكبر عبر النقاط التالية:
- تشخيص مقياس التنفس، والذي يتم من خلاله إتمام قياس كمية الهواء الذي يخرج أثناء عملية الزفير، والتعرف على مدى السرعة الخاصة به.
- الاعتماد على جهاز ذروة جريان، والذي يعد من الأجهزة التي يتم الاعتماد عليها من أجل التعرف على ما إذا كان هناك مشكلة في الأعراض، أو تغير الحدة الخاصة بها.
- كذلك يعتبر فحص الميتاكولين من الخيارات التي يتم الاعتماد عليها، وهي مادة يتم استنشاقها من أجل التعرف على الحالة التي يعاني منها المريض.
- كما يتم الاعتماد على فحص غاز أكسيد النتريك، وهو من الغازات التي توجد في مجاري التنفس التي تتغير كميتها، وفقًا لتلك الحالة.
طرق السيطرة على الربو
من السهل السيطرة على حالات نوبة الربو بفضل مجموعة من الطرق المختلفة، يمكن أن نوضحها خلال النقاط التالية:
- من الأفضل تجنب العوامل المحفزة التي تساعد على المعاناة من المرض، ومراقبة الأعراض المختلفة التي ترتبط بالحالة.
- الاعتماد على أدوية على المدى الطويل، يمكن أن تشكل واحدًا من أهم الموانع المختلفة لتلك الحالة.
- يوجد مجموعة من أدوية المدى القصير التي يمكن من خلالها التعامل مع الحالات الطارئة.
كيفية الوقاية من نوبة الربو
يمكن الحصول على الوقاية من موجات الربو المختلفة، يمكن التعرف على ذلك بشكل أكبر من خلال ما يلي:
- الاعتماد على برامج العمل التي تساعد على التخلص من تلك الحالة.
- التعرف على العوامل المحفزة للإصابة، والعمل على تجنبها.
- مراقبة التنفس بشكل دائم.
- التعرف على الأعراض الخاصة بالنوبات، والعمل على تجنبها بشكل دائم.
تتسبب نوبة الربو في الكثير من المشكلات التي يمكن أن تصيب الإنسان بالعديد من الأضرار على المدى البعيد، لذلك من الأفضل العودة إلى الطبيب المختص من أجل التعامل مع تلك الحالة بالشكل المناسب، والذي يحدد مجموعة من العلاجات التي تساعد على ذلك بشكل أكبر.
أسئلة شائعة
ماذا تفعل في حالة نوبة الربو؟
يعتبر تناول الأدوية اليومية المناسبة لتلك الحالة من الأمور الهامة.
لماذا تزداد نوبات الربو في الليل؟
تزداد تلك النوبات في الليل نتيجة استرخاء العضلات، مما يؤدي إلى تضييق المجاري التنفسية.
ما هي أفضل وضعية للنوم لمرضى الربو؟
إن النوم على الجانب الأيسر يعتبر من الخيارات المناسبة لإتمام تلك العملية.
