ما هو دواء زولبيمست Zolpimist لعلاج الأرق
يعتبر دواء زولبيمست (Zolpimist) من العلاجات الفعالة قصيرة المدى المستخدمة في علاج الأرق لدى البالغين، خاصة في حالات الاستيقاظ خلال منتصف الليل مع صعوبة العودة إلى النوم، يتميز هذا الدواء بكونه رذاذًا فمويًا يحتوي على مادة زولبيديم تارترات، وهي مادة منومة تعمل على تهدئة نشاط الدماغ.
ما هو دواء زولبيمست
ينتمي دواء زولبيمست والذي يحتوي على المادة الفعالة زولبيديم تارتريت، إلى فئة الأدوية المنومة أو المهدئات، يعمل هذا الدواء على علاج الأرق وتحفيز النوم من خلال تعزيز تأثير مادة كيميائية في الدماغ تعرف باسم GABA (حمض الغاما أمينوبوتيريك)، وهي ناقل عصبي يساهم في تهدئة نشاط الجهاز العصبي المركزي، مما يساعد على تسهيل الدخول في النوم وتحسين جودته.
تعليمات وتحذيرات دواء زولبيمست
يجب عدم تجنب تناول الدواء في الحالات التالية:
- إذا كان لديك حساسية تجاه محتويات الدواء.
- المرضى أقل من 18 عاماً.
- مختلف الأفراد يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم.
- المرضى الذين يعانون من أمراض الكبد الشديدة.
- كذلك المرضى من يعانون من وهن عضلي وبيل.
- من يعانون أو لديهم تاريخ عائلي في المشي أثناء النوم.
التأثيرات الجانبية للدواء
قد يسبب الدواء عددًا من الآثار الجانبية، بعضها قد يكون خطيرًا، من أبرزها:
- ردود الفعل التحسسية مثل ظهور طفح جلدي، صعوبة في التنفس، وتورم في الوجه أو الشفتين أو اللسان.
- كما قد تظهر تغيرات غير معتادة في السلوك أو الحالة النفسية مثل العدوانية، الشعور المفرط بالبهجة (الانبساط)، الهلوسة السمعية أو البصرية.
ما هو cbt علاج للتحرر من القلق والاكتئاب؟
الأسماء التجارية
يتوفر الدواء أيضًا تحت الاسم التجاري Intermezzo، وهو يطرح على شكل قرص يوضع تحت اللسان (sublingual tablet) بجرعة منخفضة، يستخدم هذا الشكل تحديدًا لعلاج الأرق الناتج عن الاستيقاظ في منتصف الليل مع صعوبة العودة إلى النوم، يؤخذ Intermezzo عند الحاجة فقط، وليس بشكل منتظم، ويجب أن يكون استخدامه تحت إشراف الطبيب، مع التأكد من توفر وقت كافٍ للنوم (حوالي 4 ساعات على الأقل) بعد تناوله.
علاج الشرقة عند الاطفال حديثى الولادة اثناء النوم
تفاعلات الدواء
يعتبر هذا الدواء منوم له عدة تفاعلات دوائية، حيث أنه يمكن أن يتفاعل مع المواد الأفيونية مثل الأوكسيكودون والبنزوديازيبينات منها ألبرازولام (زاناكس)، والكحول بشكل خطير مع زولبيديم، كما قد تسبب هذه التفاعلات الكثير من الأعراض الأخرى منها النعاس والدوار.
لا يجب استخدامه إلا تحت إشراف طبيب، ولا يوصى باستخدامه بشكل عشوائي أو مزمن.
