افضل طريقة خفض الكولسترول الضار – وأهم الأدوية

الكولسترول هو من المواد التي تدخل إلى جسم الإنسان من خلال المنتجات الحيوانية، وزيادتها في الجسم يسبب تراكم الدهون، لذلك يجب الاتجاه إلى خفض الكولسترول الضار فكلما تتزايد النسبة الخاصة به الموجودة في الدم ينتج عن ذلك تكون لويحات على جدران الشرايين التي تزود القلب وأعضاء الجسم الأخرى بالدم.
تتعدد أنواع الكولسترول، يوجد منها ما يحتاجه الجسم، ومنها الضار الذي يؤثر على دور الأعضاء، وتجعلها لا تقوم بوظائفها الطبيعية، كما أن الجسم له القدرة الكافية على إنتاج الكولسترول، لذلك ليس من الضروري الحصول على أي نسبة من الخارج.
طريقة خفض الكولسترول الضار
هناك العديد من الطرق المعتمدة التي من خلالها تستطيع أن تقوم بـ خفض الكولسترول الضار وإعادة مستويات الدهون الثلاثية إلى معدلاتها الطبيعية مرة أخرى، ومن أهم هذه الطرق التي يتم النصح بها هي:
التغييرات الغذائية
يمكنك أن تقوم بـ خفض الكولسترول الضار من خلال التحسين من النظام الغذائي الخاص بك، ليكون صحي ولا يسبب لك أي نوع من الأضرار، ولكي تقوم بذلك عليك أن تعمل على:
- تقليل الدهون المشبعة والمتحولة: عليك الانتباه لأنواع الطعام التي تتناولها، فهناك العديد من الدهون المشبعة التي تؤثر عليك بصورة كبيرة، وهذه الدهون التي يجب عليك تقليلها يتم الحصول عليها من اللحوم الحمراء، ومنتجات الألبان كاملة الدسم، وهناك العديد من الأطعمة المصنعة التي يمكنك إيجاد ذلك النوع من الدهون بها.
- زيادة الألياف: يجب عليك زيادة نسبة الألياف التي تحصل عليها، ويمكنك الحصول على ألياف صحية من خلال الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، والبقوليات التي تساعد بشكل كبير على خفض الكولسترول.
- اختيار البروتين الخالي من الدهون: تتعدد أنواع البروتين الخالية من الدهون، والتي من ضمنها الدجاج الخالي من الجلد، والأسماك، والبقوليات، والتوفو.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على أحماض أوميغا 3: يمكنك الحصول على أوميغا 3 التي لها دور كبير في خفض الكولسترول الضار من الأسماك الدهنية التي تتمثل في السلمون، والسردين.
ممارسة الرياضة
النشاط الجسدي له دور كبير جدًا في تخليص الجسم من كل أنواع الدهون الضارة، وهناك العديد من الطرق التي تساعدك في خفض مستوى الكولسترول الضار، ومن ضمنها:
- يجب عليك أن تهتم بشكل كبير بالنشاط البدني وممارسة الرياضة بانتظام، ومن أهم هذه الأنشطة التي يجب أن تكون موجودة في يومك هي المشي السريع، أو الركض، أو السباحة.
- إن كنت تريد التخلص من الكولسترول الضار يجب عليك أن تقوم بممارسة الرياضة بشكل منتظم ومستمر، وذلك يكون لمدة 30 دقيقة على الأقل في معظم أيام الأسبوع.
استشارة الطبيب
في حالة شعرت أن الوضع خطير وأن كل هذه الطريقة السابقة لم تقم بتقديم لك النتيجة المرضية الخاصة بـ خفض الكولسترول الضار، في ذلك الوقت يجب عليك الاتجاه إلى الطبيب بشكل مباشر وفي أسرع وقت، وذلك لكي يقوم بتقييم حالتك، ووضع خطة علاج مناسبة للحالة الخاصة بك بالشكل المثالي.
من الممكن أن يوصي الطبيب بتناول مجموعة من الأدوية التي تعمل على تقليل نسبة الكولسترول الضار في الجسم، وذلك يكون في حالة لم تكن التغييرات في نمط الحياة كافي لعلاج هذه المشكلة، وهناك العديد من الأدوية الرائعة التي يتم النصح بها من قبل الأطباء بشكل مستمر، بسبب تأثيرها الفعال، ومن ضمنها (اتورفا، استاتين، استابرول، التوكور، التوبريف، الكريستور، انيجي).
أدوية خفض الكولسترول الضار
هناك العديد من أنواع الأدوية التي لها دور كبير وفعال في القضاء على الكولسترول الضار، ويقوم الطبيب بتحديد نوع الدواء المناسب على حسب ما يتلائم مع الحالة الخاصة بك، ومن أهم هذه الأدوية هي:
- دواء ايزيترول حيث يتم ترشيح هذا النوع من الدواء بشكل كبير من قبل الأطباء، وذلك بسبب دوره الفعال في خفض الكولسترول الضار، ويتم الاستعانة بذلك النوع من الدواء في حالة لم يكن النظام الغذائي الصحي وحده كافي.
- بالإضافة إلى دواء برافاكول الاختيار الأمثل لـ التخلص من الكولسترول الضار، وذلك لأنه يعمل على تقليل خطر الإصابة الدماغية، أو النوبة القلبية التي تنتج عن ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم.
- دواء تورفاكول يتميز ذلك النوع من الدواء بأنه ينضم إلى فئة الستاتين التي تعتبر من أقوى الفئات التي لها تأثير قوي على الكولسترول الضار في الجسم.
- دواء زوكور إلى جانب النظام الغذائي المثالي الخاص بك يمكنك الحصول على ذلك الدواء من أجل خفض الكولسترول والدهون، ورفع نسبة الكولسترول النافع في الجسم.
- دواء زيتيا يعتبر ذلك النوع من الدواء هو من ضمن مثبطات امتصاص الكولسترول، فهو يستخدم لخفض مستويات الكولسترول العالي، وذلك يكون من خلال منع امتصاص الكولسترول من خلال الأمعاء الدقيقة.
أضرار ارتفاع الكولسترول الضار في الجسم
ينتج عن ارتفاع الكولسترول في الدم الكثير من الأعراض الخطيرة على الجسم، ومن أهم هذه الأعراض هي أنه من الممكن أن يتسبب ارتفاع ذلك النوع من الكروسترول إلى تراكم اللويحات في الشرايين، مما ينتج عنه ضيقها، وهذه الحالة تعرف باسم تصلب الشرايين، وهذه الحالة الخطيرة ينتج عنها الحد من تدفق نسبة الدم في الشرايين، مما يزيد من خطر حدوث أي نوع جلطات دموية.
هناك العديد من المضاعفات المختلفة التي يمكنك ملاحظتها على مرضى ارتفاع الكولسترول، ومن ضمنها الإصابة بـ سكتة دماغية، نوبة قلبية، الذبحة الصدرية، ارتفاع ضغط الدم، أمراض الأوعية الدموية المحيطي، مرض الكلى المزمن، ومن الممكن أن ينتج عنه اختلال التوازن الصفراوي.
لكي تقوم بحماية نفسك من الإصابة بأي نوع من هذه الأمراض الخطيرة التي من الممكن أن تؤثر على حياتك بشكل كبير، يجب عليك اللجوء إلى الطبيب بشكل مباشر، وذلك لكي يقوم بتحديد حالتك الصحية، وتوضيح الدواء والنظام الغذائي الذي يجب عليك القيام به من أجل تجنب الوقوع في مثل هذه المشكلات، ومن ضمن هذه العلاجات هي (سيمفاستاتين، سيمفاهيكسال، سيمفاهيكسيل، كولستيد، ليبانور، ليبودار، ليبوستات).
تابع المزيد: تحكم في الكوليسترول بكفاءة مع دواء برافاكول Pravachol
الوقاية من ارتفاع الكولسترول
مرض الكولسترول من الأمراض الخطيرة التي لها تأثير على صحة الإنسان بشكل سلبي، ولذلك يجب عليك الوقاية منه على قدر المستطاع، وذلك يكون من خلال:
- تجنب استهلاك الكحول.
- الحفاظ على الوزن الصحي.
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم.
- تجنب التدخين.
قراءات الكولسترول الطبيعية
لكي تتأكد من أنك تسير على خطة سليمة في علاج مستوى الكولسترول في الدم، يجب عليك أن تقوم بإجراء فحص دم بشكل مستمر، وفيما يلي تتضح لك القراءات الطبيعية:
- النسبة الطبيعية بشكل عام هي أقل من ـ 200 ملغ \ دل.
- بالنسبة للأشخاص الذين لديهم عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، يجب أن تكون النسبة الخاصة بهم أقل من 160 ملغ \ دل.
- الأشخاص الذين لديهم عوامل الخطر، والتي من ضمنها السمنة، والتدخين، وأمراض القلب، يجب أن تكون النسبة أقل من ـ 130 ملغ \ دل.
- لكي تقوم بالحفاظ على النسبة المطلوبة، هناك العديد من أنواع الأدوية التي يمكنك السيطرة من خلالها على مستوى الكولسترول، ومن ضمنها (ليبيتور، ليسكول، ميفاكور، نياكور).
خفض الكولسترول الضار في الجسم من الضروريات التي يجب عليك القيام بها من أجل الحفاظ على صحتك بشكل عام، ولكي تتخلص من أي نوع من المشكلات الناتجة عن ارتفاعه في الجسم.