ما هو دواء جليم glim ؟ وما هي استخداماته وآثاره الجانبية

يعد دواء جليم من أهم الأدوية المتوفرة في الأسواق لعلاج مرضى السكري من النوع الثاني، حيث إن المادة الفعالة آمنة، ولكن يجب التعرف على التداخلات الدوائية والتحذيرات قبل الاستخدام.
ما هو دواء جليم glim
هذا الدواء ينتمي لمجموعة علاجات السلفونيل يوريا، يتم استخدام هذه الأدوية لضبط اضطرابات مستويات السكر في الدم، من خلال تحفيز إفراز الأنسولين من خلايا بيتا في البنكرياس.
يوصف هذا العلاج لمرضى السكري من النوع الثاني، وفي هذه الحالات يفرز الأنسولين، ولكن بكمية أقل مما يحتاجه الجسم، أو لا يكون العمل بالشكل المطلوب، وهنا يأتي دور الدواء في خفض نسبة السكر بعد نحو الساعة من تناول الجرعة.
تعليمات استخدام الدواء
هناك مجموعة من التعليمات المرتبطة بتناول هذا الدواء مثل اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية، واتباع الإرشادات التالية:
- تناول الدواء مع وجبة الإفطار.
- عمل تحاليل لمراقبة السكر في الدم بشكل يومي.
- كذلك فحص السكر بعد تناول الوجبات بساعتين.
- رصد مستويات السكر التراكمي كل 3-6 شهور.
- كذلك تسجيل وتحليل وظائف الكلى بمعرفة الطبيب المعالج.
تحذيرات استخدام العلاج
يمنع استخدام دواء glim في الحالات التالية:
- مرض السكري من النوع الأول.
- الحماض الكيتوني السكري.
- فرط الحساسية لإحدى مكونات العلاج.
- سكري الحمل المصحوب بمضاعفات.
تأثيرات جانبية للاستخدام
يتسبب هذا الدواء بهبوط سكر الدم، لذا يجب على المريض مراقبة الأعراض، لا سيما عند البدء باستخدام الدواء، ومن أهم هذه الأعراض:
- الصداع.
- الغثيان.
- عدم وضوح الرؤية.
- كذلك تسارع ضربات القلب.
- التعرق.
- الرعشة.
- صعوبة في التركيز.
- التشنجات.
- الجوع.
- كذلك الارتباك.
- النعاس.
- التعب والإرهاق.
- كذلك الدوار.
Gleran 30 بيوجليتازون علاج السكري 2
تفاعلات الدواء مع الأدوية الأخرى
يجب قبل تناول الدواء تقديم قائمة بجميع الأدوية والمكملات، تجنبًا لحدوث تداخلات دوائية ضارة، ومن هذه الأدوية ما يلي:
- الكحول والإيثانول.
- بعض مدرات البول، مثل الفيوروسيميد.
- كذلك أدوية علاج ضغط الدم وأمراض القلب، مثل الميتوبرولول.
- الأسبرين، والليفوثيروكسين.
- الستيرويدات القشرية، مثل البريدنيزولون.
- الأدوية المستخدمة لعلاج الالتهابات البكتيرية، مثل الكلاريثروميسين، أو التريموكسازول.
يمكن من خلال استخدام دواء جليم الحصول على العديد من النتائج الإيجابية، شريطة الالتزام بالإرشادات الطبية، وممارسة العادات الصحية السليمة.