مرض السكري

ما هو دواء افانديا؟ الاستخدامات والآثار الجانبية

يعد دواء افانديا من الأدوية المهمة في علاج داء السكري من النوع الثاني، إذ يساعد على تحسين استجابة الجسم للأنسولين، يستخدم لدى البالغين، وقد يوصف أحيانًا للأطفال، ولكن يجب تناوله فقط تحت إشراف طبي وبوصفة معتمدة من الطبيب المختص.

ما هو دواء افانديا

افانديا

يعرف هذا الدواء باسم روزيجليتازون، ويعد عاملًا مضادًا للسكري يعمل على تحسين مستويات الغلوكوز في الدم من خلال زيادة حساسية الخلايا للأنسولين، دون أن يحفز إفراز المزيد من الأنسولين من البنكرياس، ينتمي روزيجليتازون إلى فئة الأدوية التي تعرف باسم ناهضات مستقبلات ‘بيروكسيسوم المضاعفة لمستقبلات غاما النشطة’ (PPAR-γ). 

وتوجد هذه المستقبلات بشكل أساسي في أنسجة مختلفة منها الأنبوبة الجامعة في الكلى، عند تنشيط هذه المستقبلات، يتم تحفيز التعبير عن مجموعة من الجينات المرتبطة بتنظيم أيض الجلوكوز والدهون، ومع ذلك، فإن هذا التنشيط قد يؤدي أيضًا إلى احتباس السوائل وزيادة إعادة امتصاص الصوديوم في الكلى.

تعليمات وتحذيرات استخدام الدواء

يمكن تناول هذا الدواء عن طريق الفم وذلك مع كوب من الماء على أن يتم اتباع كافة التعليمات الموجودة على ملصق الدواء، ويمكن تناوله مع أو بدون طعام وفي نفس الوقت يوميًا وتحت استشارة الطبيب المختص.

التأثيرات الجانبية للدواء 

يسبب دواء افانديا تفاقم قصور القلب الاحتقاني وسوف يتم وقف أو خفض الجرعة في حال ظهرت أعراض فشل القلب، وليس من المستحسن أن يتم معالجة المرضى الذين يعانون من أعراض فشل القلب بهذا الدواء، كما لا يستخدم في حالات الحماض الكيتوني السكري بعد بدء العلاج أو زيادة الجرعة.

كما يجب مراقبة المرضى بعناية شديدة حتى يتم البحث عن علامات وأعراض قصور القلب قبل تطبيق العلاج مع العلم كونه قد يسبب زيادة الوزن السريع والمفرط وضيق التنفس، ولذلك فإنه غير مناسب للحوامل أو الأطفال، ويستخدم بحذر لمرضى الكبد وارتفاع انزيمات الكبد ولجميع حالات كسور العظام وبالتحديد عند الإناث.

AMARYL الجليميبرايد glimepiride علاج السكري 2

الأسماء التجارية للدواء 

روزيجليتازون (الاسم التجاري أفانديا ) وهو عبارة عن دواء مضاد لمرض السكري من فئة الثيازوليدينديون، والذي يعمل كمحسن للأنسولين عن طريق الارتباط بمستقبلات PPAR وذلك في الخلايا الدهنية مع جعل الخلايا أكثر استجابة للأنسولين.

تفاعلات الدواء

قد يسبب أفانديا احتباس السوائل وبالتالي يؤدي إلى تفاقم قصور القلب، ولذلك يجب مراقبة المرضى تحسبًا ظهور أي علامات أو حتى أعراض قصور القلب.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى