أهمية النظام الغذاء الصحي
الغذاء الصحي المتوازان يؤثر بشكل مباشر في نشاط الفرد وصحته وقدرته على التركيز وأداء الأعمال
المختلفة كما ينعكس على مظهر الإنسان، ولأن تناول الطعام روتين يمارسه الإنسان عدة مرات في
اليوم عليه أن يتعلم ماهي مكونات الغذاء الصحي وما هي كميته ومواصفاته
التوازن بين السعرات التي يستقبلها الجسم والتي يستهلكها بالفعل
من القواعد الأساسية لضبط الوزن أن يتعلم كل إنسان ما هو كم ونوع الطعام الذي يجب أن يتناوله
بما يناسب طبيعة النشاط اليومي ومستوى الطاقة المبذول
الحصول على قدر من السعرات الحرارية أكبر مما يحتاجه الجسم من الأسباب الأساسية المؤدية
إلى السمنة، يحدث ذلك عندما لا يعرف الشخص مقدار ما تقدمه الوجبة من السعرات أو لا يعرف
كيف يستهلكها
من هنا يمكن القول أن الثقافة الغذائية لها دور هام في حياة كل إنسان ليس فقط من أجل خفض
الوزن بل تساعد الإنسان في الوقاية من السمنة والحفاظ على قوامه
تصنع لجسمك أساس قوي مضاد للعديد من الأمراض
الغذاء الصحي يقلل فرص الإصابة بعدد كبير من الأمراض
- أمراض سوء التغذية : الوقاية من الأمراض الناتجة عن نقص الفيتامينات والمعادن مثل
الأنيميا وهشاشة العظام وضعف المناعة - اضطرابات التمثيل الغذائي : مثل مقاومة الأنسولين الناتجة عن فرط استخدام
الكربوهيدرات المكررة مثل الدقيق الأبيض والتي تسبب الإصابة بالسكري
تحافظ على مظهرك الرائع
القوام الممشوق لا يمكن الحصول عليه إلا باتباع العادات الغذائية السليمة ومعرفة كيفية ضبط
سعرات كل وجبة
البشرة تتحسن وتصبح أكثر إشراقا فقط إذا حصلت على العناصر الغذائية الضرورية لها ( الفيتامينات
والمعادن )
الشعر الكثيف الطويل لا يمكن الحفاظ عليه إلا بوصول العناصر الأساسية إلى بصيلات الشعر
وجبة مشبعة قليلة السعرات غنية بالعناصر
لدى بعض الأفراد حاجز نفسي تجاه الغذاء الصحي هذا الحاجز يجعل الفرد يتوقع أنه سوف يحصل
على طعام غير شهي وغير مشبع بخلاف المظهر الغير جذاب، هذا الحاجز يحتاج تقنية دقيقة في
التعامل مع وجبة الطعام حتى يتم تحطيمه
- الألوان والديكور على المائدة من خلال أصناف الخضروات والفواكه المتنوعة والتي يتم تقطيعها
وتنسيقها بشكل مميز - النكهات والروائح المميزة التي تجذب الشخص ويمكن الاستعانة بالأعشاب العطرية في طهي
الطعام - الألياف الغذائية والبروتين من أهم عناصر الوجبة المشبعة
الحصول على وجبة مثالية
تتعلم مواصفات الوجبة التي تسد احتياجات الجسم وتمده بكل العناصر المطلوبة فيجب أن تحتوي
الوجبة على :
- بروتين : لحوم وبقوليات ( ومن الجدير بالذكر أن الأحماض الأمينية في البروتين النباتي
لا تسد كل
احتياجات الجسم ولا يمكن أن تكون بديل دائم للبروتينات الحيوانية ) - كربوهيدرات : مثل الخبز الأسمر وتعمل كمصدر أساسي للطاقة
- منتجات الألبان : الحليب أو الجبن أو الزبادي وهو مصدر أساسي للبروتين والكالسيوم
- الخضروات والفاكهة : مع الحرص على التنوع لضمان الحصول على كل الفيتامينات
والمعادن، من الأفضل تناولها طازجة و تجنب المعاملات الحرارية - دهون : قدر قليل من الدهون الحيوانية ( الزبدة أو القشطة )
إرشادات عامة
- امتنع عن تناول نوع محدد من الطعام فترة طويل
- قسم الطعام على ثلاث وجبات رئيسية
- تناول القدر الكافي من الماء يساعد على امتصاص الطعام ويدعم تمثيل العناصر الغذائية
- تجنب الحرمان من أنواع معينة من الطعام بل قلل منها فقط
كل وجبة يتناولها الإنسان منذ طفولته لها دور في تكوين جسمه لذلك يجب أن يتعود الطفل على
العادات الغذائية السليمة و يتعلم ويعرف جيدا قيمة الغذاء الصحي وكيف يحصل عليه لأن تغيير العادات
الغذائية ونمط الحياة يحتاج لمجهود كبير
اقرأ أيضاً : الإقلاع عن التدخين بالليزر
