ما هو دواء أكاربوز Acarbose ؟ تعليمات وتحذيرات الاستخدام

يستخدم دواء أكاربوز للمساعدة في التحكم بمستويات السكر في الدم، خاصة بعد تناول الوجبات، حيث يعمل على ابطاء امتصاص الكربوهيدرات، ويصرف غالباً ضمن خطة علاج مرضى السكري من النوع الثاني.
ما هو دواء أكاربوز؟
أكاربوز هو دواء مضاد لمرض السكري يأتي على شكل أقراص بتركيز 25 ملغ، يحتوي على مادة أكاربوز الفعالة التي تنتمي إلى مجموعة مثبطات إنزيم ألفا جلوكوزيداز، يعمل هذا الدواء على تثبيط الإنزيمات المسؤولة عن هضم الكربوهيدرات في الجهاز الهضمي بعد تناول الوجبات، مما يقلل من امتصاص الجلوكوز في الأمعاء وبالتالي يحد من الارتفاع المفاجئ في سكر الدم بعد الأكل.
تعليمات وتحذيرات
يمنع استخدام دواء أكاربوز في حالات معينة مثل الحماض الكيتوني السكري، وتشمع الكبد، والتهابات أو تقرحات القولون، واضطرابات الهضم أو الامتصاص، أو وجود انسداد جزئي أو كامل في الأمعاء، إضافة إلى الحساسية تجاه المادة الفعالة، ويجب الحذر عند استخدامه مع أدوية أخرى مثل الإنسولين أو السلفونيل يوريا، لأن ذلك قد يزيد من خطر انخفاض سكر الدم، ويستخدم بحذر أثناء الحمل وبعد استشارة الطبيب، تبدأ الجرعة غالباً بـ 50 مجم يومياً، وقد تصل الجرعة القصوى إلى 100 مجم يومياً مقسمة على ثلاث مرات، حسب توجيهات الطبيب.
دواء جلوريون – علاج مرض السكري من النوع الثاني
الآثار الجانبية
قد يسبب استخدام دواء أكاربوز بعض الآثار الجانبية المزعجة لدى بعض المرضى، أبرزها الإسهال والشعور بالانتفاخ أو الانزعاج في المعدة، إضافة إلى مشكلات في الهضم، قد تظهر في حالات نادرة أعراض مثل تورم في الجسم، انخفاض في عدد الصفائح الدموية، أو علامات لالتهاب في الكبد، كما قد يعاني البعض من تفاعلات جلدية تشمل الحكة، الطفح الجلدي، أو الأرتيكاريا.
دواعي استعمال دواء جلوكوباي: للذين يعانون من مرض السكري
الأسماء التجارية
يتوفر دواء أكاربوز في الأسواق تحت عدة أسماء تجارية، تختلف بحسب الشركة المصنعة، ومن أبرز هذه الأسماء، هو أكاربوز Acarose، وجلوكوبي Gucobay، بالإضافة إلى أسماء أخرى قد تختلف من بلد لآخر حسب توفر المستحضر والشركة المنتجة.
استخدام غلوكوباي GLUCOBAY لعلاج مرض السكري
تفاعلات الدواء
قد تتداخل بعض الأدوية مع فعالية أكاربوز أو تؤثر على التحكم بمستويات السكر في الدم، فبعض الأدوية مثل الكورتيزون، مدرات البول، منتجات الغدة الدرقية، الفينوثيازين، الإستروجين، حبوب منع الحمل، الفينيتوين، حمض النيكوتينيك، حاصرات قنوات الكالسيوم، وأيزونيازيد قد تضعف من قدرة الجسم على السيطرة على مستوى الجلوكوز.